أطلقت شركة "ريسيرش إن موشن" الكندية بالتعاون مع شركة "بورشه ديزاين" الألمانية أول ثمرة تعاون مشترك بين الشركتين معاً وهو هاتف بلاك بيري ذو التصميم الفاخر الأنيق المستوحى من أناقة وفخامة تصاميم سيارات بورش الألمانية. وقد أطلقت الشركة على الهاتف اسم "Porsche Design P’9981".
ويتمتع هذا الهاتف بخصائص ومواصفات فريدة من نوعها وبأقوى الأجهزة والبرمجيات، حيث يتميز الهيكل الخارجي ولوحة الفاتيح للجهاز بأنهما مصنوعتان من الفولاذ المقاوم للصدأ، والغطاء الخلفي مغلف بنوعية فاخرة من الجلد، ومزود بلوحة مفاتيح انسيابية "كويرتي" صممت خصيصاً لهذا الهاتف، وشاشة فائقة الجودة من الكريستال السائل تعمل باللمس، قياسها 2.8 بوصة درجة وضوحها (640x480) بيكسل، بمعدل 287 بيكسل لكل بوصة.
ويعمل الهاتف بنظام التشغيل "بلاك بيري 7"، متضمناً الجيل القادم من متصفح بلاك بيري الأكثر سرعة، وبواجهة مستخدم مستلهمة من شركة بورش تحمل ملامح خطوط تصاميمها الرائعة.
والهاتف مزوّد بمعالج "Snapdragon MSM8655" المقدم من شركة "كوالكوم" بسرعة 1.4 غيغا هيرتز، وذاكرة عشوائية سعتها 768 ميغا بايت، وذاكرة مستخدم داخلية مثبته بسعة 8 غيغا بايت.
ووفقاً لشركة "بورش" فسوف يحصل المستخدم عند شرائه الهاتف على ذاكرة تخزينية إضافية سعة 16 غيغا بايت. وبفضل مأخذ بطاقة "مايكرو إس دي" يمكن استيعاب بطاقات تخزينية حتى 40 غيغا بايت. ومزود بكاميرا دقتها 5 ميغا بيكسل قادرة على التقاط فيديو بدقة 720 بيكسل.
ويبلغ وزن الهاتف 155 غراماً وأبعاده (115x67x11.3) مم. ويدعم الجهاز تقنية "NFC"، والواي فاي ونظام تحديد المواقع وشبكات الجيل الثالث. ويوفر أيضاً للمستخدم متصفح "Wikitude World Browser"، يتيح مشاهدة صور من جميع أنحاء العالم. علاوة على دعم الهاتف لتقنية "Liquid Graphics"، التي تجمع بين سرعة المعالج ودرجة وضوح العرض، الأمر الذي يعزز سرعة استجابة الشاشة للأوامر اللمسية من خلال رسومات تستجيب سريعاً للأوامر، وبذلك تتوافر تجربة لمس عالية وسلسة.
والهاتف به جهاز استشعار يمنح المستخدم التعامل مع التطبيقات بواقعية أكثر. وبفضل "PINs" الخاص ببلاك بيري، وهي عبارة عن أرقام تعريف شخصية، يستطيع مستخدمو هاتف "P’9981" التعرف إلى مقتني نفس الهاتف بكل سهولة ويسر.
وتخطط الشركتان طرح أولى منتجاتهما معاً بالأسواق نهاية نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ومن المتوقع أن يصل سعره قرابة 2000 دولار أمريكي.
0 commentaires:
إرسال تعليق